أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، في كلمة له بعد لقاء تشاوري عربي للتنسيق بالقضايا المطروحة في مؤتمر العمل الدولي بجنيف جمعه مع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا جمال القادري ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الجزائريين سيدي سعيد، وعضو الأمانة العامة والأمين المساعد لشؤون العلاقات الدولية صالح العجابي، أن "المجموعة العربية المشاركة في المؤتمر قد عقدت اجتماعا برئاسة المهدي الأمين وزير العمل والتأهيل الليبي، وبحضور فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، للتنسيق مع المجموعة في الموضوعات المعروضة علي جدول أعمال المؤتمر، حيث تم تشكيل لجنة للتنسيق تضم 18 عضوا عن الفرق الثلاث "الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال"، فضلا عن لجنة للصياغة تضم 8 أعضاء 4 منهم عن الحكومات و2 عن أصحاب الأعمال، ومثلهم عن العمال".
وأشار الى أنه "طالبت المجموعة بضرورة التوسع في استخدام اللغة العربية في منظمة العمل الدولية، سواء من خلال الاتصالات المباشرة مع مدير مكتب العمل الدولي، أو المراسلات الموجهة للمنظمة، أو من خلال مداخلات الأعضاء العرب في اجتماعات اللجان أو في الجلسات العامة للمؤتمر ومجلس الإدارة، فضلا عن استخدام اللغة العربية في كافة الوثائق الخاصة بأعمال المؤتمر، واتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك"، كاشفاً أن "المجموعة العربية قررت عقد ملتقى دولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى علي هامش الدورة 107 للمؤتمر، يشارك فيها المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر وسوف تتركز كلمات الوفود العربية علي إثارة القضية من البعد التاريخي والقومي وليس من البعد الإنساني فقط، فضلا عن الشجب والإدانة لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة".
من جهتها، أكدت المجموعة "ضرورة توفير التسهيلات ومقومات إنجاح هذا الملتقي المهم، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، حيث يمثل هذا الملتقى فرصة إضافية لتجميع الأصدقاء ومحبي السلام من حول العالم للتعريف بحقيقة الأوضاع اللاإنسانية التي يمر بها عمال وشعب فلسطين، والتنديد والاستنكار الجماعي للممارسات والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم ودفع مكونات المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
كما اقترح عدد من أصحاب الأعمال بالمجموعة، بـ"تكوين فريق لاسترجاع مستحقات العمال الفلسطينيين لدي السلطات الإسرائيلية، فضلا عن أهمية تبني منظمة العمل الدولية قضية إعادة الحقوق المالية للعمال الفلسطينيين، علي أن تنظم المجموعة العربية وقف احتجاجية قبل عقد المؤتمر بساعتين، علي أن تدعى إلى الوقفة جميع الدول المشاركة في المؤتمر".